مظاهرة حاشدة في قضاء عفك للمطالبة بتوفير الخدمات وتنفيذ وعود الحكومة العراقية لهم

يسم الله الرحمن الرحيم
سبع سنوات من الظلم والاستبداد ونهب للأموال وسلب للثروات والقتل والتهجير والتشريد والطائفية المقيته والفساد المالي والإداري المستشري على ارض العراق الحبيب عاش العراقيون اشد المحن وأصعب الفترات وكل ذلك بسبب تسلط الأحزاب الفاسدة على مدى هذه السنين والتي استخدمت للوصول إلى سدة الحكم شتى أساليب المكر والخداع من خلال تلبسها بلباس مقدس يعشقه الناس كثيرا اسمه ( الإسلام ) وحصولها على التأييد التام والمباركة العظيمة من قبل المرجعية الدينية في النجف الاشرف والتي أوجبت انتخاب هذه الأحزاب والتصويت على الدستور بكلمة ( نعم ) وكذلك الترويج الذي مارسه خطباء الدين من خلال استغلالهم للمنابر الحسينية وخدع الناس باسم الحسين وبمظاهر اللطم والبكاء والمشي الى كربلاء وحثهم على انتخاب القوائم الكبيرة التي تضمن لهم كل هذا فقط وفقط وعدم ارشادهم وتثقيفهم على المعاني السامية التي حملتها القضية الحسينية من رفض للمتسلطين و المفسدين والمنتفعين والطائفيين وهذه هي من اهم الاسباب الرئيسية التي غيبت وخدرت عقول الناس البسطاء من الشعب العراقي والذين يبحثون عن ابسط حقوقهم من اجل حياة كريمة مستقرة بعد سنين الظلم والطغيان التي عاشوها في زمن الطاغية صدام والى يومنا هذا لازالوا يعيشون تلك الماسي والويلات مع سكوت ممن وقف بجانب الاحزاب الفاسدة وبارك لها وللدستور الطائفي وكانه لايعلم بما يدور
لكن العراقيين نفذ صبرهم وملوا وكلوا من الوعود الكاذبة ولم تعد تنطلي عليهم خدع ائمة الضلالة المتلبسين باسم المذهب والدين حتى انتفضوا انتفاضة سلمية بدأت شرارتها في قضاء الحمزة الشرقي في محافظة الديوانية وامتدت الى المحافظات العراقية الاخرى حيث خرجت في قضاء عفك صباح هذا اليوم الاحد المصادف 13 / 2 / 2011 مظاهرة حاشدة امام المجلس البلدي في القضاء حملت في طياتها مجموعة من المطاليب كان أهمها تنفيذ الوعود التي وعدت بها الحكومة الحالية والبرلمانيون من كل الأحزاب من خلال توفير البطاقة التموينية والخدمات والقضاء على البطالة والفساد المالي والإداري وعدم الاستهزاء بكرامة الإنسان العراقي من خلال إغرائه بملبغ 15 عشر ألف دينار عوض البطاقة التموينية وهتفهم بشعارات تندد بالحكومة الحالية وبوعودها التي لازالت حبر على ورق مرددين هتاف (وين فلوس النفط يالحرامية )