هل هي صدفة : (العراقية) هي القائمة الوحيدة التي يستهدف اعضاءها ؟!!

يبدو ان فوزالقائمة العراقية بالمركز الأول في الانتخابات البرلمانية الأخيرة تحول من نعمة الى نقمة وصار لعنة تلاحق اعضاءها اينما وجدوا مثلما تلاحق لعنة الاصابات لاعبي كرة القدم , ولكن هل هي صدفة ... واذا اعتبرنا جريمة قتل احد اعضاء هذه القائمة هي فعل مفرد خالي من الدوافع السياسية فهل يعقل ان الثلاثة جرائم كلها خالية من الدوافع السياسية ؟؟؟
هل هي صدفة , ام هي سياسة منظمة تهدف الى التخويف والأقصاء من بعض المنافسين ؟؟
كان لا بد من طرق باب هذا الموضوع وان كان مثيراً للجدل لأنه موضوع صالح للنقاش ويتحمل اكثر من وجهة نظرخصوصاً بعدما قتل ليلة امس عضو ثالث في قائمة العراقية
, وفيما يلي ادناه الخبر كما اوردته وكالة السومرية نيوز

السومرية نيوز/ نينوى

أفاد مصدر مسؤول في شرطة محافظة نينوى، السبت، بأن أحد مرشحي القائمة العراقية قتل على يد مسلحين مجهولين اقتحموا منزله غرب الموصل، في ثاني حادث يستهدف مرشحي العراقية تشهده المدينة في أقل من أسبوعين، وثالث مرشح عن القائمة يقتل في المحافظة.

وقال المصدر في حديث لـ"السومرية نيوز"، إن "مسلحين مجهولين يرتدون زيا عسكريا اقتحموا في ساعة متقدمة من الليلة الماضية، منزل المرشح عن القائمة العراقية فارس جاسم الجبورى الذي يقع في قرية الموالى(25 كم غرب الموصل)، وأخرجوه خارج المنزل، وأعدموه بإطلاق النار على رأسه وصدره، ما أسفر عن مقتله في الحال".

ويعد المرشح فارس جاسم الجبوري المرشح الخامس الاحتياط عن القائمة العراقية في نينوى، وهو من مواليد 1965.

وأضاف المصدر، الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، أن "الاجهزة الامنية طوقت منطقة الحادث، ونفذت حملة تفتيش بحثا عن المنفذين من دون اعتقال أحد"ن مشيرا إلى ان "تحقيقا موسعا فتح لمعرفة ملابسات الحادث".

وكان مسلحون مجهولون أطلقوا النار، في 24 من أيار الماضي، على مرشح القائمة العراقية في محافظة نينوى، بشار محمد العكيدي لحظة خروجه من منزله في منطقة حي العامل، غرب الموصل، مما أسفر عن إصابته بجروح خطرة توفي على إثرها بعد نقله إلى المستشفى، كما قتلت المرشحة عن القائمة نفسها سهى عبد الله اواخر شباط الماضي في هجوم مسلح تعرضت له عندما كانت في سيارتها وسط الموصل.

ويترأس القائمة العراقية رئيس الوزراء العراقي الأسبق أياد علاوي وقد احتلت المركز الأول في الانتخابات التشريعية التي جرت في السابع من آذار الماضي بحصولها على 91 مقعدا من مقاعد البرلمان الـ 325.

وكان عدد من مرشحي القائمة قد تعرض لعمليات اغتيال قبل وبعد أجراء الانتخابات فيما استبعد عدد منها بسبب شموله بإجراءات المساءلة والعدالة في حين ألقي القبض على عدد آخر منه بتهم متعلقة بـ"الإرهاب".

والباب مفتوح للنقاش حول هذا الموضوع