المالكي يصعد على اكتاف النبي محمد
يستمر المكر والخداع والتضليل والتسييس وتوظيف القيم والأخلاق والشرع من قبل ساسة العراق من اذناب امريكا وايران فبعد ان تم توظيف الثورة الحسينية من قبل هؤلاء وغيرهم وتمييع اهدافها السامية وتسطيح محتواها التضوحي والأصلاحي ومحاربة الفساد والظالمين وبعد ان فصلوا القواعد الشعبية عن جوهر القضية الحسينية ووظفوها لصالح اجندنهم الشيطانية ومصالحهم الشخصية وجعلوا منها افيون لتخدير الجماهير وذريعة لتمسكهم بالكرسي وتسلطهم على رقاب الشعب العراقي عندما خدعوا الناس بانتخابهم بذريعة بقاء الشعائر الحسينية
وبعد ...وبعد ....، يطل علينا المالكي من على شاشة قناة العراقية بكلام معسول ظاهره انيق وباطنه نتن ليصعد على اكتاف رسول الرحمة صاحب الخلق العظيم صلى الله عليه واله وسلم في محاولة لتوظيف ذكرى ولادة الرحمة الألهية لخدمة اهدافه الشيطانية وتبرير جرائمه واخطائه وسياسته وادارته الفاشلة
التي لاتمت الى الأسلام والأخلاق بصلة بل انها على خلاف سياسة وادارة صاحب الذكرى العطرة النبي الأكرم الذي كان رؤوفا رحيما وابا لكل للمسلمين ورحمة للعالمين يأكل مع اليتم ويربط الشاة وينفق على الفقراء والمساكين ولقد شهد بخلقه الله تبارك وتعالى في قوله وانك لعلى خلق عظيم ...، اين انت يانوري المالكي من رسول الله ...؟؟؟!!!!!!!، فرسول الله لم يكن دكتاتوريا ...،رسول الله لم يكن دمويا ...، رسول الله لم يكن طائفيا ...، رسول الله لم يكن يهوديا ....، رسول الله لم يكن طاغوتيا ...، رسول الله لم يكن سارقا او قاتلا او مفسدا ...، رسول الله لم يتستر على القتلة والمجرمين والمفسدين والسارقين ...، رسول الله لم يكن مليارديريا ...، رسول الله لم يجوع شعبه ...، رسول الله لم يقتل شعبه لم يهجر شعبه لم يروع شعبه لم يشرد شعبه ...، رسول الله لم يخن شعبه ...، رسول الله كان رحيما بالمؤمنين شديدا على الكافرين ...، اما انت يانوري المالكي رحيما على الكافرين والمنافقين وقاتلا وغليظا على المؤمنين ...، اعلم يانور الملكي انت وحكومتك الأمريكو ايرانية ان خطاباتك الرنانة الطنانة ماهي الا لقلقة لسان وما عادت تنطلي على العراقيين الشرفاء فلقد خبروك وعرفوك وان يوم الخلاص من جبروتك قد اقترب وان يوم التغير قادم وستلتحق بدكتاتور تونس وفرعون مصر وان اصوات العراقين ستقض عرشك الذي بنيته على اشلائهم ودمائهم وان يوم الخامس والعشرين من شباط ليس ببعيد