هنيئا لي حين انتصرت اخيرا على نفسي

بعد ان كان قدوتي وشعاري ومثلي الاعلى في معظم امور حياتي 000ذلك الرجل الذي طالما نظرت اليه بعين الاجلال 00

فهو كما سمعت وقيل لي انه ناصر المظلوم ومدافع عن الحق ورافض للباطل ومساند لكل محتاج وفقير حتى اصبحت عند هذة الاقاويل ارى فيه كل الخصال التي

يجب ان تكون في المرجع الديني الحقيقي لكن 0000

وبمرور الايام كنت ولرؤيتي لبلادي الجريح ومايتعرض له من سفك للدماء وكافة انواع الظلم من اهل الباطل والذي لاينتهي الكلام عنه من حكومة فاسدة وغير ذلك 0

كنت انتسأل في نفسي اين انت ياذلك الرجل يامثلي الاعلى اين انت من كل هذة المصائب التي تقع على بلادي 000

الست انت الاعلم ؟000 اليس الاجدر بك ان تغير من هذا الواقع الفاسد!! اليس من المفروض بك ان تستخدم علمك وعقلك النير وتطبقه بالعمل ؟ 000


العمل على تغير الفساد والظلم ؟000وهل ينفع ويفيد العلم بشي اذا لم يقترن بالعمل ؟00هل للعلم قيمة وشرف الابقدر تعلقه بالعمل ؟00

اذا من هذا المنطلق لايمكنني الوثوق بمن يدعي العلم والمعرفة وهو قليل العمل 00اي لايمكن الوثوق بعلم من لا عمل له 00

والذي زاد من طينك بله وجعلني اسقطك من نظري وفكري 0تاييدك يوم الانتخابات للقوائم الفاسدة حين اعلنت انت ووكلائك للناس في الجوامع 0 الناس الذين وضعوا

ثقتهم بك وشجعتهم بان يختاروا القوائم الكبيرة حسب ما سميتها انت ومن وكلت مهما كانت هذه القوائم فاسدة 00ظالمة 00باطلة 00المهم انها قوية بحسب ما ارتئيتم 00

اصبحت اعرف الان بانك ومن معك مجرد عملاء للباطل والفسق والفجور 000ادركت بانه احيانا يختلط فكر الانسان بالاوهام فيؤدي هذا الامر فقدانه للرؤيا الواضحة

للامور والاندفاع نحو الوهم والباطل 000فهنيئا لي هذا الانتصار 000