انطلاقا من توصيات الشارع المقدس وتيمنا بالاخلاق الحميدة والتي تحدّث عنها 00على ابداء النصيحة والكل يعلم ان اثمن شيء يقدمه الانسان لاخيه الانسان هو تقديم النصيحة وبالمقابل فان دلالة نسبة الكرم يحددها المقابل في الاخذ بها او رفضها فالواجب الشرعي الانساني يجعلنا نقدم النصيحة الى جميع المسؤولين في البرلمان والحكومة التشريعية والتنفيذية على السواء وكذلك توجيه خاص الى سلطة القضاء المستقلة وايضا ندائنا هذا نوجهه الى المؤسستين الداخلية والدفاع بان نقدم النصح ان يقفوا موقف مشرف اسوة بالجيش المصري مع شعبه خصوصا بعد الاستعدادات التي تقوم بها الناس في عموم العراق لاجل التظاهر والمطالبه بحقوقهم جميعا لذا نوجه نصيحتنا لبعض افراد الحكومة ممن يرى في نفسه شيء من الغيرة ان يترك منصبه وان يلتحق على اقل التقادير في ركب المظاهرات التي ستنطلق شرارتها في العراق الجريح وان يستفيد من ماحصل في تونس ومصر عندما ازالت ارداة هذين الشعبين حيث ازالت هذه الارادة اعتى طواغيت هذا الزمان حتى اصبحوا محط استهزاء وسخرية الكثيرين لما تعرضوا اليه اليوم وما يتعرضون اليه غدا من المساءلة والملاحقة القانونية 0 فنصيحة نوجهها مرة اخرى لجميع هؤلاء مع هذه المؤسسات الامنية بان يقفوا موقفا مشرفا ويسجلوا للتاريخ شيء من الغيرة والوطنية لهذا الشعب المظلوم واعتقد انها فرصة التغيير التي يجب ان تستغلها حتى المؤسسات الامنية والقضائية لكي تتحرر هي الاخرى من سطوة الاحزاب المليشياتية والانظمة الدكتاتورية المستبدة وان تحدد عملها بحرية ومهنية مطلقة وجاء الوقت وسنحت الفرصة بان تطلق في عالم الراي الحر وتتحرر من القيود التي ما انفكت يوم وهي تغلغله من سنين عجاف
فيا احرار العراق من المؤسستين الداخلية والدفاع ضباطا ومراتب
فيا احرار العراق من سلطة القضاء
ويا احرار من السياسيين
ويا احرار العراق من الاعلاميين
ويا احرار العراق
وياحرار العراق بكل فئاته نساءا ورجالا اطفال وكبار مثقفين ونخب وعمال هذه فرصتكم التي من الممكن ان لاتعوض في رفع القيود وفضح الفساد والمفسدين واللصوص والقتلة المجرمين
جاءت فرصة التحرر من الهموم والضيم والالام والاهات
فانتهزوها ولاتفوتكم هذه الفرصة
حيهم حيهم حيهم