ا الحذر الحذر وعاجل لثورة الغضب العراقي الباسل من سرسرية المالكي وارجو من الجميع نشره الان بأسرع وقت ممكن... فالحذر... ارجو التثبيت
صرح مصدر أمني رفيع تابع لجهاز أمني ، و يعمل في (؟؟؟؟؟) وهو ضابط برتبة كبيرة رفض أن نكشف عن أسمه ، وخص الـ (ثورة شباب الغضب العراقي ) حصريا، قائلا وعلى لسانة مباشرة:
أهيببثورتكم المباركة والمحترمة والمقروءة من قبلنا أن تسارعوا للأتصال بالجهات الدولية، و الى نشر ما أريد قوله ويشهد الله على قولي ـ حسب كلامه ــ لمنع جريمة خططوا لها ضد أبناء العراق...
أرجو تحذير الشباب العراقي الذي سينطلق بمظاهراته يوم 25 شباط الجاري، وتحذير الشعب العراقي وأننا معه ،وهناك عدد كبير من الضباط وفي مراكز حساسة يراهنون على هذه المظاهرة الشريفة، وتحذيرنا لأن هناك خطة تم توزيعها من السلطات العليا الى بعض الجهات الأمنية ـ حصريا ـ لتتعامل مع تفاصيل الخطة، وهي:
سوف تندس مجموعات تم أختيارها بعناية،وسوف ترتدي ملابس مختلفة على أنها من أبناء الشعب المسحوق، وسوف تندس في المظاهرات، وحينها سوف تقوم بالهتاف " لصالح حزب البعث والرئيس صدام" وسوف تندس مجموعات صغيرة أخرى تابعة لها أيضا و حال أندساس هذه المجموعات الأكبر، ومهمة المجموعات الصغيرة رفع صور نائب الرئيس السابق " عزة الدوري"
لكي توحي السلطات للعالم وللرأي العام وللشعب العراقي بأن المظاهرات من تنظيم البعثيين، ثم يصار الى ضربها بالغاز مسيل الدموع وبالرصاص المطاط، لكي تحدث الفوضى وحينها ستنزل مجموعات أعدت خصيصا ( عراقية وغير عراقية) ومدربة على معارك الشوارع، والخطف، والسلاح الأبيض، وتسلق البنايات، وسوف تنتظرها في الشوارع الضيقة مركبات وسيارات مصفحة مهمتها أستقبال المخطوفين ، وغلق الشوارع على المتظاهرين ليتسنى أبادتهم....
والأمر الآخر : لقد تم توزيع مبلغ ( 3 ملايين دينار) على الكثير من شيوخ القبائل مقابل منع أبناء قبائلهم من الإشتراك في المظاهرات، وهناك عدد من الصحفيين والإعلاميين قد أستلموا ( المبلغ نفسه) وحتى هناك مدراء ومحررين في قنوات فضائية تم تسليمهم مبالغ بالعملة الصعبة....
وتابع يقول:
هناك أستنفار مصحوب بالخوف والترقب داخل مكاتب الحكومة، وهناك لجان صغيرة خصصت للأعدامات عند ساعة الصفر ضد بعض الشخصيات ولأسباب طائفية ومن الجانبين، ونعتقد وحال حدوث فوضى سوف تكون هناك مجازر داخل المكاتب الحكومية عنوانها تصفية الحسابات....
وهذا ما يدته الوثيقة التي نشرتها في صفحتي الخاصة ونعيدها اليكم واقسم بالله العظيم ان هذا الضابط ليس بغثيا ولاغيره ولاينتمي الى اي حزب من احزاب الدولة وقد تحفضنا على اسمه خوفا عليه من الاغتيال